الجمعة، 16 سبتمبر 2016

روسيا ونظام الأسد يسرقون فرحة أطفال إدلب بالعيد

مع إنتهاء اليوم الرابع لعيد الأضحى المبارك كانت طائرات النظام وحليفه الروسي بقمة الإستعداد لسرقة فرحة أطفال محافظة إدلب المحررة ومع سريان هدنة أمريكا وروسيا المزعومة كانت مناطق إدلب تحت قصف الطائرات الحربية.
لم تكد تشرق شمس آخر أيام العيد حتى كانت صواريخ الطيران تنهمر على مدينة خان شيخون والتمانعة وسكيك بريف إدلب الجنوبي وبعض المناطق المحررة شمال حماة بقصف لم يهدأ حتى مغيب هذا اليوم .
لتبدأ الحملة الليلية المعتادة مع انقطاع دام لبضعة أيام عن معرة النعمان وريفها الغربي والشرقي، واستهدف الطيران بعد منتصف الليل أطراف معرة النعمان الشرقي ليتبعها عدة غارات عنقودية على بلدة الدير الشرقي شرق المدينة.
وفي غضون ذلك كان  الطيران المروحي يلقي براميله على بلدة سنجار شرق إدلب، وسط تحليق مكثف ل طيران الإستطلاع الذي لم يفارق سماء إدلب ومناطقها .
هذا وقد أدت غارات الطيران على بلدة التمانعة لخروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة بشكل كامل  وتدمير الآليات التابعة له، و بالتزامن مع إعلان قوات النظام إلتزامها بالهدنة التي بدأت في الساعة السابعة من مساء يوم  الإثنين الماضي وقوع ثلاثة جرحى من بينهم طفلان جراء استهداف الطيران الحربي بلدة معرشمشة في ريف إدلب بالصواريخ الفراغية.
    تقرير:منى معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق