أفاد ناشطون من حي الوعر المحاصر في حمص، تأجيل إخراج دفعة من المقاتلين والمدنيين بإتجاه محافظة إدلب شمال سوريا، إلى يوم الثلاثاء، بعد أن كان مقرر خروجهم اليوم الإثنين.
وتجمع صباح اليوم 200 مقاتل ومدني من حي الوعر، لإخراجهم من الحي، إلا أن تحذيرات بأن طريق إدلب غير آمن أجلّت العملية.
وقد أفادت مصادر من الأمم المتحدة بعد تواصلها مع قاعدة حميميم الروسية بعدم وجود ضمان الطريق من حي الوعر بحمص إلى ريف إدلب، الأمر الذي سيؤدي إلى تأجيل إخراج الدفعة من حي الوعر.
الأمم المتحدة تنسحب شكلياً من عملية التهجير القسري التي ستجري في حي الوعر وغيره من المناطق، ومن المحتمل استمرار عملية التهجير في المناطق المحاصرة بدون غطاء للنظام من الأمم المتحدة وتصريحات الأمم المتحدة تتلخص بترك الناس المدنيين لوحدهم أكثر من فترة تواجدها وتنظف سمعتها من التهجير الذي يحصل.
هذا ويتخوف الأهالي من حصول تغيير ديموغرافي في الحي كما حصل سابقاً في حي المزة الدمشقي، فيما يتبع نظام الأسد منذ ثلاث سنوات سياسة الجوع أو الركوع في حي الوعر بحمص.
الجدير بالذكر أنه كان يوجد هدنة في مطلع العام الحالي بحي الوعر لكنها فشلت، بسبب خرق النظام الإتفاق وعدم إخراج المعتقلين.
تقرير : مرح الشامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق