الاثنين، 19 سبتمبر 2016

نظام الأسد يعلن انتهاء الهدنة.. وحمام الدم يبدأ في حلب

أعلن نظام الأسد انتهاء الهدنة، مساء اليوم الاثنين، وذلك بعد خرقه للهدنة المزعومة المتفق عليها بين روسيا وامريكا، كما حرك الأسد جميع مطاراته باتجاه المناطق المحررة من حماة إلى حلب مروراً بإدلب.
ومع اعلان انهاء الهدنة المزعومة كان طيران قوات النظام والميليشيات الروسية المساندة لهم يصبون حقدهم على المدنيين في المناطق المحررة بحلب وريفها.

كما كان من أبرز المجازر وأشنعها، استهداف رتل مؤلف من عشرون سيارة تابعة للهلال الأحمر، الذي كان بدوره ينقل المساعدات للمدنيين على طريق أورم الكبرى، مما أسفر عن استشهاد وجرح مدنيين وضرر كبير في المرافق الخاصة والعامة.
وفي السياق ذاته، استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي المرجة في حلب، مما أدى لحصول مجزرة أخرى.
وأفاد مراسل شبكة دراية باستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين، إثر قصف جوي روسي استهدف بلدة حور بريف حلب الغربي، تزامن ذلك مع غارات جوية من ذات الطيران على مدن حريتان وعندان وبلدة كفر حمرة في الريف الشمالي.
كما أكد مراسلنا أن القصف الجوي والمدفعي كان مكثف على حيي الفردوس والصالحين ومدن كفرناها وكفر حمرة والسكري وقبتان الجبل والميسر والمعادي، بالتزامن مع وجود مدنيون عالقون تحت الأنقاض.

إلى ذلك، تتعرض بلدة العيس وتلها جنوب حلب، لقصف صاروخي ومدفعي عنيف من قبل قوات النظام المتمركزة في بلدة الحاضر.
فيما أكدت مصادر لشبكة دراية أن النظام أغار أكثر من عشرين غارة محملة بأكثر من 25 برميل خلال ربع ساعة استهدفت مناطق حلب المحررة، فيما لا يزال الطيران الحربي والمروحي يحلقان في سماء المناطق المحررة بحلب، بالتزامن مع اقلاع عدة حربيات من كافة المطارات حتى اللحظة.

تقرير: عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق