السبت، 17 سبتمبر 2016

استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في ظل الهدنة

واصلت قوات النظام وحليفتها روسيا خرق اتفاق وقف العمليات القتالية الذي تم الإتفاق عليه مطلع الشهر الجاري في سوريا

حيث قصفت طائرات الحربية الروسية صباح اليوم السبت 17 سبتمبر, عدة مناطق في ريف حمص الشمالي بالقنابل  الفوسفورية والنابالم المحرمة دولياً، بينما استشهد عدد من المدنيين في قصف جوي استهدف ريف إدلب.

وأفادت مصادر إعلامية أن طائرات النظام الحربية وطائرات العدوان الروسي شنت تسعة غارات جوية على بلدة تيرمعلة بريف حمص الشمالي، حيث استهدفت الغارات الأحياء السكنية  للبلدة بقنابل النابالم والفوسفور المحرمة دولياً، مما أسفر عن  وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وأشارت المصادر أن الغارات الجوية طالت كل من مدينتي "الرستن وتلبيسة" وبلدات "الغنطو والفرحانية و الزعفرانة و غرناط" في ريف حمص الشمالي.

وفي السياق نفسه، استشهد  ثلاثة مدنيين بينهم طفلان، وجرح آخرون بينهم نساء، جراء قصف قوات النظام بصواريخ تحمل قنابل عنقودية مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

في غضون ذلك، شنت قوات النظام المدعومة بالمليشيات الشيعية صباح يوم أمس الجمعة هجوماً واسعاً على حي جوبر شرق العاصمة دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والقوات المهاجمة وسط قصف بصواريخ "أرض – أرض"، إلى جانب قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، وذلك بالتزامن مع شن تلك الميليشيات هجوماً مماثلاً على بلدة "حوش نصري" بالغوطة الشرقية. 

وتجدر الإشارة أن وزير خارجية الولايات المتحدة  جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف قد توصلا الجمعة 9 أيلول الجاري, إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بسوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة اعتبارا من مساء الاثنين 12 أيلول الحالي, ويتكرر بعدها مرتين، كما ينص الإتفاق على أنه في حال صمود وقف إطلاق النار سبعة أيام و تم إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا وخصوصا الأحياء الشرقية لمدينة حلب عن طريق الكاستيلو,  يبدأ التنسيق التام بين واشنطن وموسكو في قتال تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام.

           تقرير :محمد دلو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق