الأحد، 4 سبتمبر 2016

||حلب وقصة الحصار من جديد

حلب  
شبكة دراية الاخبارية ||شبح الحصار يعود ليخيم على احياء حلب تمكنت قوات النظام مدعومة بالمليشيات الشيعية فجر اليوم من تقدم وسيطرت على عدد من نقاط قرب كلية التسليح بريف حلب الجنوبي. وجاء ذلك بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة دارت منذ منتصف الليل وحتى الصباح بشكل متقطع ومستمر, وقد تخلل تلك الاشتباكات قصف هستيري من الطيران الروسي بالنابالم والقنابل العنقودية المحرمة دوليا استهدف المنطقة بشكل كامل. في حين اكدت مصادر اعلامية مقربة من قوات المعارضة بتكبد النظام خسائر كبيرة ولا سيما بين صفوف جنوده وميلشيات المساندة له وسط معارك هي الاعنف من نوعها بعد سلسلة الاقتحامات التي بدأها النظام ويحاول من خلالها استعادت السيطرة على النقاط التي خسارها بعد قيام الثوار بفتح طريق امداد جديد لأحياء حلب المحررة بعد أن تمكنت من فرض حصار مطبق على تلك الأحياء بعد احكام السيطرة على طريق الكاستيلو. يذكر أن احياء حلب تشهد حصار ثاني منذ اكثر من عشر ايام بعد رصد طريق الراموسة عبر تلة القرع المطلة عليه بشكل مباشر بعد الحصار الاول. مما أدى الى زيادة معاناة المدنيين نتيجة نقص حاد بالمواد الغذائية وشح الوقود والمحروقات وفقدان الخضروات من الاسواق بالاضافة لضعف الامكانات الطبية والاغاثية بفعل استهداف المراكز الصحية والمشافي بشكل مباشر و متكرر. فقد ذكر مصدر طبي من داخل احياء حلب بان أكتر من 500 حالة بحاجة ماسة لعلاج خارج المدينة بسبب إصابات قصف أو أمراض مزمنة. والجدير بالذكر أن غرفة عمليات فتح حلب اصدرت الامس بيانا تعلن فيه أن طريق الكاستيلو و ما حوله منطقة عسكرية سيتم استهدافها ردا على استهداف قوات النظام لطريق الراموسة بشكل مستمر ولكن تطبيق القرار بعد 72ساعة؟! مما يطرح السؤال لماذا لم يتم استهدف طريق الامداد لقوات النظام ؟؟ان كان باستطاع ذلك! ولم اعطاء المهلة لنظام مجرم يتبع سياسية الارض المحروقة والتجويع...

تقرير : رشا نصر الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق