الجمعة، 30 سبتمبر 2016

في الذكرى الأولى للعدوان الروسي.. مجازر شنيعة في مناطق متفرقة من المدن والبلدات المحررة في سوريا

ارتكب الطيران الحربي مجزرة، اليوم الجمعة، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، في وقت ارتكب طيران التحالف مجزرة في مدينة دير الزور، أسفرت عن استشهاد وجرح العديد من المدنيين.

وأفاد مراسل شبكة دراية الإخبارية في ريف دمشق أن 4 مدنيين استشهدوا، وجرح آخرون، بينهم نساء وأطفال، بقصف جوي من الطيران الحربي على مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين استشهد 4 مدنيين، وجرح آخرون، بقصف جوي مماثل، بالتزامن مع قصف بالقنابل العنقودية، على مدينة دوما بريف دمشق’.

فيما أفادت الناشطة الإعلامية ورد مارديني لشبكة دراية الإخبارية ‘‘أن 4 مدنيين استشهدوا في بلدة جسرين، جراء قصفها بعدة غارات جوية من الطيران الحربي، كما استشهد مدني في مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وجرح آخرون، بينهم نساء وأطفال، معظمهم بحالة خطرة، بقصف جوي مماثل، أسفر عن دمار في الأبنية السكنية’’.

شمالاً في حلب، شّن طيران الإحتلال الروسي عدة غارات جوية محملة بالصواريخ الإرتجاجية على أحياء بستان الباشا، والهلك الفوقاني، والحيدرية، والجندول، والشيخ فارس، والشيخ خضر، مما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تحاول انتشال الضحايا من تحت الركام.

في السياق ذاته ، قصف الطيران الحربي بالقنابل الإرتجاجية حي مساكن هنانو في حلب، مخلفاً أضراراً مادية، في حين أغار طيران الإحتلال الروسي بالفوسفور الحارق على حي الشعار، اقتصرت أضراره على الماديات.

فيما استشهد الناشط الإعلامي "ليث الحلبي" أثناء  تغطيته للقصف الجوي على حي الهلك، في ذات الوقت أغار طيران الإحتلال الروسي على كنيسة في ذات الحي بمدينة حلب.

في غضون ذلك ، استشهد وجرح عدد من المدنيين إثر قصف جوي روسي بالصواريخ الارتجاجية استهدف حي الزيتونات، كما طال قصف مماثل حي بعيدين في حلب، اقتصرت اضراره على الماديات.

الإدارة العامة للخدمات تعلن توقف محطة سليمان الحلبي عن ضخ المياه بسبب استهدافها من قبل قوات النظام بأكثر من غارة جوية وبراميلين متفجرين.

عسكرياً، لقي عدد من عناصر النظام مصرعهم، إثر غارة عن طريق الخطأ من قبل الطيران الروسي استهدفت حاجزاً لقوات النظام في حي سليمان الحلبي، في حين أعلن الثوار عن مصرع ثمانية عناصر من قوات النظام وأسر اثنين من عناصر النظام، أثناء محاولة الأخيرة التقدم على محطة المياه في حي سليمان الحلبي بمدينة حلب.

إلى ذلك، دمر الثوار جرافة عسكرية لقوات النظام على أطراف مخيم حندرات شمال حلب، فيما تمكنت كتائب الثوار من صد محاولة تقدم قوات النظام باتجاه مشفى الكندي شمال حلب، أسفر ذلك عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الأخيرة.

في غضون ذلك، سيطرت كتائب الثوار على قرية عباشة جنوب الراعب في ريف حلب، بعد اشتباكات مع "تنظيم الدولة" ضمن عملية درع الفرات، فيما سيطر الثوار على قرية جبّين في ريف حلب الشمالي، بعد معارك وصفت بالعنيفة مع "تنظيم الدولة".

وفي إدلب، استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون، إثر قصف جوي روسي استهدف بلدة عابدين في ريف إدلب الجنوبي، في حين استشهد عدة مدنيين وجرح آخرين، جراء غارات جوية محملة بالقنابل العنقودية من قبل الطيران الحربي استهدفت وسط مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، فضلاً عن الحرائق التي نشبت في الأبنية السكنية والمرافق العامة.

في السياق ذاته، استهدف الطيران الروسي بعدة غارات جوية أطراف جبل الأربعين ومدينة سراقب وبلدة سكيك وقريتي تلعاس ومدايا في ريف إدلب، تزامن ذلك مع قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على قريتي الكندة والعالية في ريف جسر الشغور.

بالإنتقال إلى المنطقة الوسطى، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي، اقتصرت أضرارها على الماديات.

إلى الشمال من حمص، استشهد مدنيان وأصيب العشرات، إثر غارات جوية شنّها الطيران الحربي على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، فيما طال قصف مدفعي من قبل قوات النظام قرية القنطرة في الريف الجنوبي، اقتصت أضراره على الماديات.

بالذهاب إلى الساحل السوري، لقي عدد من قوات النظام مصرعهم، وأصيب آخرون، إثر استهداف الثوار بالصواريخ تجمعاً لقوات النظام على محور عطيرة، في حين استهدفت كتائب الثوار بقذائف 130 وصواريخ الغراد، مستودع للذخيرة في الجب الأحمر بجبل الأكراد في ريف اللاذقية، مما أسفر عن مقتل ضابط برتبة عقيد إصابة عدد من عناصر قوات النظام.
هذا وقد دمرت كتائب الثوار دبابة لقوات النظام على محور جب الأحمر في جبل الأكراد، أسفر ذلك عن مصرع طاقم الدبابة بالكامل.
أمّا في المنطقة الشرقية، استشهد 10 مدنيين، جلّهم من الأطفال، وأصيب آخرون، إثر استهداف الطيران الحربي بعدة غارات جوية سوقاً شعبية في بلدة البصيرة، في حين استشهد أربعة مدنيين من بلدة قبرص، وهم من عائلة واحدة، كما استشهد أربعة مدنيون آخرون من بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي.

                      تقرير : مرح الشامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق