في أول أيام عيد الأضحى وفي ظل الهدنة المزعومة
إدلب تعيش يوم دموي والقاتل ذاته الطيران الحربي الروسي والسوري
حيث استيقظ أهالي مدينة إدلب صباح اليوم الأول لعيد الأضحى على أصوات طائرات النظام .
معلنتاً بدء غاراتها على المدنين العزل الذين لاحول لهم ولا قوة إلا بالله في ظل تخاذل عالمي وهدن هشة يمثلها مجتمع دولي صامت.
حيث شن الطيران الحربي عدة غارات عنقودية على إدلب المدينة مخلفتاً عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
لينتقل الطيران ذاته الى معرة مصرين شمال إدلب ليرتكب مجزرة مروعة بحق أطفالها حيث أكثر من 13 شهيد كحصيلة أولية وعشرات الجرحى جلهم من الأطفال والنساء وأغلب الجرحى بحالة حرجة تم نقلهم إلى المشافي الحدودية.
وبالتزامن مع مجزرة معرة مصرين شمال إدلب كان جنوبها يتعرض لقصف جوي ومدفعي شديد اللهجة وكأنها عيدية النظام لأطفال إدلب
حيث استهدف القصف كعادته خان شيخون والتمانعة جنوب إدلب نسبة لقربهم من الريف الشمالي لحماة الذي تجري به معارك شرسة بين الثوار وقوات النظام .
وفي ظل تفوق الثوار وسيطرته على عدة مناطق مهمة شمال حماة .
كان الطيران الحربي حاضراً ليدمر البنية التحتية للمناطق المحررة حيث كانت بلدة كوكب المحررة أخيراً على موعد مع القصف الجنوني الذي لم يهدأ منذ الصباح وحتى الآن .
تقرير : عمرالمعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق