الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

ليلة دموية جديدة عاشها أهالي حلب

يستمر نظام الأسد وحليفه الروسي بتدمير مايستطعون تدميره في كل من حلب وإدلب. 
ليلة مظلمة جديدة عاشها أطفال وأهالي حلب، عشرات المقاتلات الحربية والمروحية السورية والروسية تجتاح سماء حلب مع قصف مدفعي وصاروخي من نقاط تمركز قوات النظام وحلفائه  حيث كانت على قمة الإستعداد لمساندة  الطائرات بتدمير حلب وترويع سكانها الآمنين.

حيث استأنفت الحملة على مناطق حلب المحررة بعد منتصف ليلة الأربعاء وأعلن مطار حميم عن إقلاع عشرات الطائرات الروسية معلنتاً ليلة دموية جديدة.

مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات الإحتلال الروسي بحق الكادر الطبي في خان طومان جنوب حلب بعد استهداف النقطة الطبية بالصواريخ الغراغية مخلفتاً أكثر من 10شهداء من الكادر الطبي .

كما استهدف الطيران الحربي الروسي حي الراشدين وسوق الجبس ومنطقة عقرب ومدرسة بيت الحكمة وحي 1070شقة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية.

وكان حيي السكري والفردوس وبعد عشرات القذائف التي استهدفتهم كان الطيران الحربي قد أفرغ حمولته وصواريخه على الحيين مخلفا شهداء وجرحى وعالقون تحت الأنقاض و دماراً واسعاً وحالة هلع بين الأهالي، 
كما كان حي كرم ميسر على موعد مع غارات جوية مدمرة .

لينتقل القصف الجوي إلى دارة عزة ويكون سكانها الآمنين على موعد مع الرعب الروسي حالها ك حال المنصورة غربي حلب التي طالها القصف أيضاً.

وفي سياق متصل تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية التقدم على محور حندرات شمال حلب وكبدوهم خسائر فادحة بالعتاد والأرواح،هذا ولاتزال حلب تشهد قصف جننوني وأصوات الإنفجارات تهز المدينة.

نبقى بالشمال السوري ومن حلب إلى المحررة إدلب، حيث أكمل النظام حملته الهمجية على الريف الجنوبي ل إدلب وشنت طائراته الحربية والمروحية عدة غارات على مدينة خان شيخون والتمانعة وسكيك .

كما طال القصف مدينة سراقب شرقي إدلب بالصواريخ c5 ,s وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسيةو السورية.

           تقرير :عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق