السبت، 17 سبتمبر 2016

المرأة في ظل الثورة

الإتحاد العام النسائي يهدف العمل إلى عدم تهميش دور المرأة في الثورة السورية، والنشاط إلى تأسيس جمعيات نسائية في مختلف أنحاء المحافظات السورية.

وقد ولد من رحم المعاناة الاتحاد العام النسائي في ريف القنيطرة المحرر، حيث أقام الإتحاد العام النسائي في القنيطرة والجولان جلسة بعنوان "الزواج المبكر" باحثين فيها عن سلبيات وإيجابيات هذا الزواج.

وعرَفت منظمة اليونسيف الزواج المبكر بأنه الزواج الذي يتم بين طرفين أحدهما أو كلاهما تحت الثامنة عشر، أي قبل اكتمال النمو الجسدي والنفسي والعقلي والعاطفي للطرفين، لما لهذه العوامل من أهمية كبيرة من نجاح هذا الزواج.
مديرة الإتحاد وضحى الموسى قالت:"إن الكثير من الناس يسعون لتزويج بناتهم نتيجة الفقر وتخفيف الأعباء المادية وبحكم العادات والتقاليد، ففي الماضي كان الكثير يزوجون أبنائهم وبناتهم بسن صغيرة ومن الأقارب"وأشارت الموسى أن الزواج المبكر يسبب الكثير من المشاكل والإضطرابات النفسية، وأعراض جسدية كفقر الدم واضطرابات بالرحم وغيرها .

ولكن أوضح "أبو خطاب"، وهو أحد الحضور أن من إيجابيات الزواج المبكر، تحصين الشباب من الوقوع بالفاحشة، بما يجري بنفسه من نوازع وشهوات يكون عرضة للوقوع بالفاحشة، عندما يضعف عنده وازع الإيمان، كما أنه يؤهل الشباب لتحمل المسؤولية مبكراُ، فالشاب مهما كان عمره لا يتحمل المسؤولية إلا عندما يدخل قفص الحياة الزوجية ويتعرف على أعبائها وواجباتها، ومن جانبه يتحدث  "محمد خالد" أحد الحضور عن آثار الزواج على الأطفال قائلاً: "يؤثر الزواج المبكر سلباً على تربية الأطفال، فغالباً ما تكون الأم الصغيرة إما غير متعلمة أو لم تنهي المرحلة الإبتدائية، وهذا يشكل عائق بوجه أطفالها من التعلم السريع في المستقبل".

بدورها تقول "دانيا طلعات" وهي المنسق العام في الإتحاد النسائي: "الزواج من أساسيات الحياة، فكل إنسان بعد رحلته الطويلة في الحياة يجب أن يبحث عن الإستقرار، وهنا نتطرق للتحدث عن سن الزواج بالنسبة للرجل والمرأة، والذي يختلف اختلافاً كبيراً نوعياً. 

وأكدت دراسة حديثة أن أفضل سن للزواج بالنسبة للمرأة بين الـ 16 والـ 25 فهي تكون أعلى نسبة خصوبة، وتبدء تقل بشكل تدريجي لسن الثلاثين، أما بالنسبة للرجل فسن الزواج المثالي يكون فوق الـ 23 عاماً.

         تقرير: مرح الشامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق