الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

الأمم المتحدة تقدم مساعدتها لنظام الأسد وقادة نظامه أكبر المستفيدين من المنح

قالت صحيفة غارديان البريطانية الجمعة 9سبتمبر إن بحدود 70 مجموعة إغاثة إنسانية علقت تعاونها مع الأمم المتحدة في سوريا، وطالبتها بتحقيق فوري وشفاف في شأن عملياتها في البلاد بسبب مخاوف من نفوذ كبير اكتسبه الرئيس السوري بشار الأسد على جهود الإغاثة. 
وأبلغ التحالف الذي يضم بعضاً من أبرز منظمات الإغاثة إلى الأمم المتحدة أنه ينوي الإنسحاب من برنامج تداول المعلومات التابع للأمم المتحدة احتجاجاً على الطريقة التي يعمل بها بعض الوكالات التابعة للمنظمة الدولية في سوريا.

وفي رسالة إلى الأمم المتحدة أوضحت 73 منظمة أنها لم تعد تستطيع التساهل حيال التلاعب بجهود الإغاثة الإنسانية من أجل المصالح السياسية للحكومة السورية التي تحرم السوريين الآخرين في مناطق محاصرة من خدمات تلك البرامج.
وتشمل المجموعات المجتمع الطبي الأمريكي (سامز) والخوذ البيضاء أو الدفاع المدني السوري التي تساعد نحو ستة ملايين سوري.
ويأتي تحذيرهم بعد أشهر من الإستياء في شأن توزيع المساعدات في مناطق محاصرة حول البلاد، وتزايد القلق من استراتيجية الأمم المتحدة، وهي انتقادات تقول المنظمة الدولية إنها غير عادلة.

وكانت صحيفة غارديان كشفت الأسبوع الماضي أن الأمم المتحدة منحت عقوداً بعشرات ملايين الدولارات إلى أشخاص قريبين من الأسد، بينهم رجال أعمال وردت شركاتهم على لائحة العقوبات الأمريكية والأوروبية كرامي مخلوف أحد أقرباء رأس النظام بشار الأسد.

وكانت الأمم المتحدة دافعت مراراً عن عملياتها في سوريا في الأشهر الأخيرة، وشددت على أنها محادية تماماً.

                                            تقرير : منى معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق