الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

في عيد الأضحى أطفال كسرت فرحتهم قسوة الحياة

بالنسبة للأطفال في سوريا، يُفترض أن يعني عيد الأضحى عندهم ملابس وأحذية جديدة، ومائدة طعام يلتف حولها أفراد الأسرة، فضلا عن الهدايا.

لكن في السنوات القليلة الماضية، وجد أطفال سوريا أنفسهم فريسة أشهر من القصف المكثف والمجازر، فتحول العيد إلى احتفال يحيط به الكبت والحزن.

فالملابس أضحت متواضعة، ومائدة الأسرة نصف خاوية.
وأصبحت ألعاب الأطفال بدائية فإما يلعبون معاً في الشارع،أو يتسلقوا أرجوحة أو يمتطون قذيفة لم تنفجر .

أطفال لا عيد لهم رغم قداسة العيد وطقوسه التي كان ينتظرها عاماً كاملاً ليستلم خرجيته من أجل ألعاب العيد، 
ولافرق في الحال مع أطفال سوريا النازحون  الذين هربوا من موت الغارات والبراميل ليموتوا جوعاً وقهراً اجتماعياً على كاهل دولة أخرى قد لا تهتم لإحتياجاتهم ولا لإهتماماتهم.
ونظراً للوضع الإنساني المتفاقم الذي يعيشه أطفال سوريا فإن  الأطفال منذ اندلاع الثورة كانوا يعملون بسبب الوضع المتردي حيث ازدادت مساحة العوز والفقر لدى العائلات السورية مما اضطرها لعمالة أطفالها.
وحسب دراسات  أممية فإن هناك 2.7 مليون طفل يعملون لإعانة أسرهم.

          تقرير:منى معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق