الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

حلب حيث يسطر الثوار ملاحم أسطورية لم يشهدها التاريخ

مئات الغارات الجوية والقذائف الصاروخية تنهال على أحياء حلب المحررة الجنوبية والغربية في محاولة من قبل قوات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية لها إستعادة السيطرة على المواقع التي حررها الثوار في الآونة الأخيرةبريف حلب الجنوبي وبعض المناطق الغربية.
حيث يتركز القصف المكثف على المناطق المحررة بالريف الجنوبي من خان طومان وحتى الراموسة بكافة الأسلحة الجوية والبرية وتتكرر محاولات التقدم للقوات بشكل يومي بعد التمهيد ودائما يكون الثوار لهم بالمرصاد ويكبدونهم خسائر فادحة بالعتاد والأرواح .
ومع الأنباء التي تداولتها بعض مواقع الإعلامية الموالية للنظام عن وصول تعزيزات لقوات مايسمى مليشيا النجباء العراقية إلى الريف الجنوبي، كان الثوارعلى موعد مع صد هجوم هو الأعنف هذا الأسبوع، ضم كل من المحاور التالية الدباغات و الراموسة بعد أن حاولت القوات الأجنبية التقدم من محور معمل الأسمنت وتلة أم القرع بريف حلب الجنوبي.
وأشار مصدر عسكري عن تمكن الثوار من إيقاع خسائر كبيرة في صفوف القوات المهاجمة،حيث قتل في الهجوم حوالي 12 قتيل وعشرات الجرحى كما تم تدمير وإعطاب عدة آليات للمليشيات الأجنبية.
وتجدر الإشارة أن الريف الجنوبي لحلب يعتبر نقطة الوصل لأوتستراد دمشق -حلب والذي يستميت النظام وحلفائه للسيطرة عليه منذ أكثر من عام، حيث بائت محاولاتهم المتكررة بالفشل نتيجة صمود الثوار وإرادتهم القوية.
وفي سياق متصل يكثف الطيران الحربي والمروحي قصفه على منطقة الراموسة أحد المدخل لمدينة حلب والذي يشهد قصفا مكثفا لقطعه ناريا من قبل النظام وتشديد الحصار على أهالي حلب وسط اشتباكات عنيفة تدور على تلك المحاور .

تقرير :عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق