الجمعة، 23 سبتمبر 2016

سلاح جديد للموت قنابل ارتجاجية يستخدمها الطيران الروسي بقتل أطفال حلب


قوات النظام وبمساندة من الطيران الروسي.. تفتح صنبور الدم في حلب وريفها

استهدف الطيران الروسي والسوري بالقنابل الارتجاجية والعنقودية والفوسفورية والفراغية، اليوم الجمعة، مناطق متفرقة من مدينة حلب وريفها، راح ضحيتهم العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

وفي التفاصيل، شهدت مدينة حلب منذ ساعات الصباح الأولى إلى الآن، أعنف الضربات الجوية من قبل الطيران الروسي والطيران الحربي والمروحي، مدن وأحياء "
السكري، المشهد، الأنصاري الشرقي، الكلاسة، بستان القصر، المعادي، باب النيرب، المرجة، الصالحين، الفردوس، الميسر، قاضي عسكر، كرم الطحان، طريق الباب، الصاخور، الهلك، بستان الباشا، جبل بدرو، القاطرجي، القصيلة، الزبدية، عين التل، بعيدين، الحيدرية، الراموسة، الشيخ خضر، الشيخ فارس، الزيتونات، مخيم حندرات، منطقة الشقيف” ومدينتي “كفر حمرة وحريتان” و بلدة معارة الأرتيق في الريف الشمالي وبلدة “بشقاتين” في الريف الغربي ومدينة “الباب” في الريف الشمالي ، مما أدى لإستشهاد أكثر من 80 شهيد وعشرات الجرحى حالاتهم بين الخطيرة والمتوسطة، مما قد يؤدي لإرتفاع حصيلة الشهداء، فضلاً عن الدمار الذي خلفه القصف في الأبنية السكنية.

إلى ذلك، استهدف ذات الطيران بعدة غارات جوية مدينة الباب، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 23 مدني بينهم عنصر من الدفاع المدني، وجرح العشرات من المدنيين، في ذات الوقت استشهد ثلاثة مدنيين جراء غارات مماثلة استهدفت مدينة كفر حمرة، فضلاً عن الدمار الذي خلّفه القصف في الأبنية السكنية.

في السياق ذاته ، أكثر من 160غارة جوية من الطيران الروسي والمروحي والحربي استهدفت 20 موقعاً لأحياء ومدن متفرقة من مدينة حلب وريفها، خلال ساعتين، مما أدى لخروج مركزين للدفاع المدني عن الخدمة وانقطاع معظم شوارع المدينة، فيما استهدف الطيران الحربي قرية بشقاتين في الريف الغربي، أدت لاستشهاد 15مدني وإصابة أكثر من 10 آخرين.

        تقرير: مرح الشامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق