اتهمت الأمم المتحدة حكومة النظام بعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية التابعة لها إلى المناطق المحاصرة في سوريا ولاسيما في حلب، حيث لاتزال شاحنات المساعدات عالقة منذ عدة أيام على الحدود السورية التركية والتي من المفترض دخولها عن طريق باب الهوى الحدودي إلى الأحياء الشرقية المحاصرة عن طريق الكاستيلو.
واتهم المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا النظام السوري بعرقلة إدخال هذه المساعدات بسبب عدم إعطائها التصاريح اللازمة لذلك, كما عبر عن خيبة أمله لعدم التزامه ببند إدخال المساعدات بلا قيد أو شرط وفق اتفاق الهدنة الذي توصلت إليه كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
في المقابل نفت حكومة النظام الإتهامات الأممية بمنع مرور قوافل المساعدات الإنسانية, وقالت إنها لم تتلق أي ضمانات بأمن هذه القوافل أثناء مرورها عبر طريق الكاستيلو.
وفي السياق نفسه, نفت المعارضة السورية أي بوادر على انسحاب قوات النظام والمليشيات المساندة لها من مواقعها في طريق الكاستيلو المخصص لمرور قوافل المساعدات.
وأعربت الخارجية السورية في بيان صدر السبت عن استعدادها للحوار والتعاون مع الجهات الدولية المعنية لتنفيذ ما تم التوافق عليه مع الأمم المتحدة، خاصة الإجراءات المتعلقة بالأوضاع الإنسانية.
تقرير :محمد دلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق