الجمعة، 30 سبتمبر 2016

النظام والطيران الروسي يصب نيران حقده على سراقب ومدن إدلب

طيران الإحتلال الروسي يصب حمم حقده على مدينة سراقب
بعد ليلة هي الأعنف على المدينة  بريف إدلب الشرقي التي تعرضت ل أكثر من 11غارة جوية بكافة أنواع الصواريخ المتفجرة التي استهدفت شمال المدينة .

وقبل أن ينتهي فريق الدفاع المدني في المدينة من إزالة الأنقاض وفتح الطرقات، التي دمر مبانيها الطيران ليلة أمس حتى كانت صواريخ الحقد والغدر تعود من جديد عصر هذا اليوم الجمعة حيث استهدفت جنوب المدينة وشمالها بعشرات الغارات جوية، بالصواريخ الفراغية والعنقودية مخلفا أضرار واسعة في ممتلكات المدنين و أنباء عن إصابات في صفوف المدنين كما ذكر مراسل شبكة دراية.

ويذكر أن سراقب وبعد حادثة إسقاط الطائرة المروحية الروسية تعرضت لعشرات الغارات اليومية بجميع أنواع الصواريخ هي وجارتها مدينة  أبو الظهور. 

وكأن للعدو الروسي رسالة يريد أن يوصلها ل أهالي إدلب عن طريق دمار سراقب واستكمال ثأره منها ، وتعتبر سراقب من أولى المناطق الثائرة في إدلب ومن أوئل المدن المحررة فيها.

كما شن الطيران الحربي التابع للنظام غارة بالقنابل العنقودية إستهدفت وسط مدينة معرة النعمان مخلفتا شهداء وجرحى جلهم من الأطفال ونشوب حريق ضخم وحالة هلع بين الأهالي مكان الغارة ويزكر ان معرة النعمان تتعرض لقصف شبه يوم بغارات ليلية من الطيران الحربي .

ونبقى في إدلب وإلى جنوبها حيث الغارات اليومية المعتادة على المدينة المنكوبة خان شيخون التي تعرضت صباح يوم الجمعة لعدة غارات من الطيران الحربي دون ورود أنباء عن اصابات .

كما تعرضت بلدة التمانعة لغارات بالقنابل الفوسفورية المحرمة دوليا،
ولايزال أهالي محافظة إدلب شوكة  في حلق النظام السوري وليس في وجه النظام السوري فحسب بل اصبحو عقبة في وجه الحليف الروسي وكل حلفاء النظام .

            تقرير : عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق