الأحد، 11 سبتمبر 2016

الطيران الروسي يخرج مركز الدفاع المدني في سراقب عن الخدمة

استهدف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم 11أيلول مركز الدفاع المدني في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بغارة جوية مما أسفر عن خروجه عن الخدمة بشكل كامل وإصابة ثلاثة عناصر بجروح .
وأكدت منظومة الدفاع المدني في محافظة إدلب من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، خروج الآليات التابعة لمركز الدفاع المدني في سراقب عن الخدمة بعد استهدافه بصاروخ فراغي، أحدث أضرار مادية في المركز ومعداته وسيارة الإسعاف التابعة للمركز، ليعاود الطيران الحربي ذاته استهداف المركز بغارة ثانية بالقنابل العنقودية، أسفرت عن إصابة ثلاثة عناصر من المركز، وتضرر سيارتي إسعاف وسيارة إطفاء، وإخراج المركز عن الخدمة بشكل كامل.
وتجدر الإشارة أن  مركز الدفاع المدني في سراقب  يعتبر من أهم مراكز الدفاع المدني في المحافظة، وقد تعرض عدة مرات للإستهداف المباشر من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران النظام, ويبذل القائمين على المركز مجهود كبير في إسعاف المصابين من جراء الغارات الجوية و القصف المتواصل على مدينة سراقب وريفها.
وصعد الطيران الحربي الروسي قصفه لمدينة سراقب شرق إدلب في الآونة الأخيرة، بعد حادثة إسقاط الثوار للطائرة المروحية الروسية , مما أسفر عن مصرع طاقم الطائرة المكون من خمسة طيارين, حيث شن عدة غارات جوية مكثفة بالأسلحة العنقودية والفوسفورية على المدينة أسفر عنها العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وتتعرض مدينة إدلب وريفها  لحملة شرسة من قبل الطيران الروسي الذي يستهدف المدنيين والأسواق والمباني السكنية والمستشفيات، حيث تقصف الطائرات الحربية يومياً الأحياء بعشرات الغارات الجوية التي تسفر عن شهداء وجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى دمار كبير بالمرافق الصحية وخروج المستشفيات عن الخدمة حيث تعاني المراكز الطبية من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.

تقرير : محمد دلو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق