الماء هي الحياة والكهرباء من أهم متطلباتها
من أول صرخة للحرية كانت عقوبة المطالبين بها منعهم من أهم متطلباتهم "الماء والكهرباء" وأصبحت هذه المعاناة معاناة أهالي المناطق المحررة كافة، لا ماء ولا كهرباء.
مما جعل أصحاب النفوس الضعيفة يستغلون حاجة الناس للماء والكهرباء وجعلوها تجارة لكسب الأرباح ويقاسموا الناس لقمة العيش في ظل البطالة المنتشرة .
توقفت الكثير من اﻷعمال والصناعات بسبب الكهرباء ولم نجد اهتماماً من أحد لهذه المشكلة الكبيرة،
ولاتقل الماء أهمية عن الكهرباء فلا يمكن للمواطن الإستغناء عنها أبداً.
وأصبحت مشكلة كبيرة لدى العمال ذوي الدخل المحدود فهم يعملون طيلة النهار ولا يكفيهم لدفع ثمن الماء والكهرباء وذلك انعكس سلباً على الأسرة وأدى إلى تقصير في تلبية احتياجات الأسرة من غذاء وكساء في ظل ارتفاع باهظ في الأسعار .
فهل يستطيع أحد حل هذه المشكلة التي أصبحت عائق لدى الأسر السورية في المناطق المحررة كافة.
تقرير:مريم ساهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق