الخميس، 22 سبتمبر 2016

حلب تحت النار والحصار

حلب أيام وليالي ظلماء.. صبر، واحتساب، وثقة بأن فرج الله قريب 
حلب ..تحت النار والحصار فسكانها المحاصرون يقولون سامحونا.. وهم لم يقترفوا ذنباً سوى أنهم وجدوا في مدينة تعصف بها القذائف صبح مساء. 

شهداء وجرحى بالإضافة للدمار الواسع في ممتلكات المدنين،  خوف ورعب وحالات هلع يعيشها أهالي مدينة حلب شمال سوريا بعد أن أعلن النظام عن سعيه لتدمير حلب و حصارها فأكثر من ستون يوماً من القصف الهمجي بكافة أنواع الأسلحة الجوية والبرية طالت معظم مناطق حلب المحررة .

وكان يوم أمس واليوم من أصعب تلك الأيام، عشرات الطائرات الحربي والمروحية وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة تناوبت على قصف مناطق حلب حيث وصل عدد الغارات مايقارب 85 غارة جوية بمختلف أنواع الصواريخ والقنابل العنقودية، مما تسبب بإرتقاء العديد من الشهداء و إصابات المدنيين ودمار في المنازل والأحياء السكنية كانت أغلبها على أحياء مدينة حلب المحاصرة بما يقارب 45 غارة و توزعت الغارات الأخرى على أرياف المدينة الشمالي والغربي والجنوبي.

أحياء حلب المحاصرة وهي حي السكري 20 غارة وحي الشيخ خضر 2 وحي الشيخ نجار 2 وحي العامرية 2 وحي بستان القصر 2وحي الميسر 1 وحي الجزماتي 2. وحي المرجة 3. وحي كرم حومد 4 وحي حلب القديمة 1 وحي الفردوس 1 وأيضاً منطقة مخيم حندارات 4 مما تسبب في ارتقاء أعداد من الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال و إصابة العديد من المدنيين بجروح خطيرة و دمار كبير في المنازل.

وفي ريف حلب الشمالي 7غارات جوية  توزعت على بلدات :حريتان 5 وحيان 2 وعندان 1 بالإضافة إلى قصف مدفعي عنيف على قرية بيانون من قبل عصابات الأسد المتمركزة في بلدة الزهراء.

أما في ريف حلب الغربي 
13غارة جوية تم توثيق 10 غارات منها توزعت على البلدات التالية :
كفر داعل والهوته ودارة عزة والراشدين وخان العسل بالإضافة إلى 3 غارات نفذتها طائرات العدوان الروسي و طائرات عصابات الأسد على أوتوستراد طريق حلب دمشق الدولي.

وبسياق متصل أعلن الثوار عن تدمير جرافة عسكرية لقوات النظام على جبهة السابقية جنوب حلب بعد استهدافها بمضاد للدروع كما استهدف الثوار بلدة الزهراء الموالية للنظام بالمدفعية الثقيلة رداً على قصف المدنين .

       تقرير : عمر معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق