السبت، 10 سبتمبر 2016

قصف عشوائي للمدنيين بمدينة إدلب وريفها في ظل هدنة هشة

قبل يومين من الهدنة المزعومة التي اتفق عليها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي لافروف ومع استعداد العالم لاستقبال عيد الأضحى المبارك كانت محافظة إدلب وقراها على موعد مع تشييع أطفالها ونقل جرحاها إلى المشافي الحدودية.
 سوق شعبي خالي من المقاتلين وسط مدينة إدلب لا يمكثه إلا المدنيين وأصحاب المحال التجارية والمتبضعين لشراء لوازم العيد لتغير عليهم طائرات الإحتلال الروسي بعدة غارات حاقدة مدمرة للبشر والحجر راح ضحيتها أكثر من 30 شهيد وعشرات الجرحى جلهم من الأطفال والنساء.
ولم يكتفي الطيران الروسي بمجزرة إدلب لينتقل الى غربها حيث مدينة جسر الشغور ليغير عليها ليلا موقعا شهيدين وعشرة جرحى بعضهم في حالة حرجة 
 كما شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام عدة غارات على مدينة خان شيخون والتمانعة بالصواريخ المتفجرة وال c5.
 وبالسياق نفسه شهدت مدينة معرة النعمان عدة غارات ليلية يوم أمس وصباح اليوم بالرشاشات الثقيلة والصواريخ c5 استهدفت وسط المدينة مخلفتا عدد من الإصابات في صفوف المدنين.

                         تقرير : عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق