الاثنين، 12 سبتمبر 2016

شهدائنا عيدكم في الجنة أجمل بإذن الله

شهدائنا عيدكم في الجنة أجمل بإذن الله
إن رحيل الشهيد سطر جديد في تاريخ الشعوب لن يزيدهم إلا إصراراً على تلبية نداء الواجب .
فعندما يرتقي الشهيد ويسير في زفاف ملكي إلى الفوز الأكيد إن شاء الله  وتختلط الدموع بالزغاريد. عندها لا يبقى لدينا شيئاً نفعله أو نقوله...
 فكلّ قطرة دم سقت أرجاء  الوطن، وكلّ روح شهيد كسّرت قيود الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الملطخ بالدماء وكل أم ما زالت تنتظر اللقاء، أهدي سلاماً طأطأت حروفه رؤوسها خجلة، وتحيةً تملؤها المحبة والإفتخار بكل شهيد قدّم روحه ليحيا الوطن.
وإن الوطن لينحني إجلالاً لأرواح أبطاله، وتغيب الشمس خجلاً من تلك الشموس، فلا يوجد كلمة يمكن لها وصف الشهيد فهو شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والإضطهاد.
الشهيد نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطريق، وتبقى الكلمات تحاول أن تصفه ولكن هيهات هيهات..
فهذا هو الشهيد..

                                                      تقرير : منى معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق