أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان "أنه تم القضاء على 268 عنصرا من المليشيات الكردية الانفصالية خلال أربعة أيام من عملية غصن الزيتون في عفرين، مقابل سقوط 8 قتلى من الجيش الحر والقوات التركية.
في حين، جدد اردوغان دفاعه عن عملية غصن الزيتون لافتا إلى أن اللاجئين في تركيا من منطقة عين العرب لا يعودون إلى منازلهم رغم طرد تنظيم الدولة منها، وذلك لأن تنظيما إرهابيا آخر تمركز هناك .
فيما أوضح أنه لا أطماع لتركيا في الأراضي السورية، وأن ما يهم أنقرة هو تأسيس العدالة هناك، وضمان عودة ثلاثة ملايين ونصف مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا.
في سياق أخر، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" أن تواصل بلاده مع النظام السوري أمر غير وارد، مؤكدا أنه "لا يمكن لظالم أراق دماء شعبه أن يساهم في إنشاء مستقبل لسوريا" .
وجاء ذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة "سي إن إن" الناطقة بالتركية مساء أمس ، ردا على سؤال عن ما إذا كانت تركيا ستوافق على مرحلة انتقالية تضم بشار الأسد.
و تابع قائلا "عندما نتحدث عن مرحلة انتقال سياسي، تظل مسألة بقاء الأسد خارج هذا المشهد، وقد أكّد ذلك رئيسنا رجب طيب أردوغان عدّة مرات" .
و أشار " نحن مضطرون للعمل بشأن حلب ومناطق خفض التوتر وإدلب والقضايا الأخرى، فهناك دولتان فقط صاحبتا تأثير على نظام الأسد؛ الأولى إيران والثانية روسيا، وإذا كنا نريد تحقيق نتيجة على الأرض، علينا أن ننجز ذلك بالعمل معهما" .
تقرير : أبو محمد الحمصي
في حين، جدد اردوغان دفاعه عن عملية غصن الزيتون لافتا إلى أن اللاجئين في تركيا من منطقة عين العرب لا يعودون إلى منازلهم رغم طرد تنظيم الدولة منها، وذلك لأن تنظيما إرهابيا آخر تمركز هناك .
فيما أوضح أنه لا أطماع لتركيا في الأراضي السورية، وأن ما يهم أنقرة هو تأسيس العدالة هناك، وضمان عودة ثلاثة ملايين ونصف مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا.
في سياق أخر، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" أن تواصل بلاده مع النظام السوري أمر غير وارد، مؤكدا أنه "لا يمكن لظالم أراق دماء شعبه أن يساهم في إنشاء مستقبل لسوريا" .
وجاء ذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة "سي إن إن" الناطقة بالتركية مساء أمس ، ردا على سؤال عن ما إذا كانت تركيا ستوافق على مرحلة انتقالية تضم بشار الأسد.
و تابع قائلا "عندما نتحدث عن مرحلة انتقال سياسي، تظل مسألة بقاء الأسد خارج هذا المشهد، وقد أكّد ذلك رئيسنا رجب طيب أردوغان عدّة مرات" .
و أشار " نحن مضطرون للعمل بشأن حلب ومناطق خفض التوتر وإدلب والقضايا الأخرى، فهناك دولتان فقط صاحبتا تأثير على نظام الأسد؛ الأولى إيران والثانية روسيا، وإذا كنا نريد تحقيق نتيجة على الأرض، علينا أن ننجز ذلك بالعمل معهما" .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق