الخميس، 18 يناير 2018

سلاح جديد للمحتل الروسي يجرب في أطفال ريف إدلب

لقد بات واضحا للعالم بأسره أن روسيا قد وجدت أرضا لتجريب أسلحتها، فهل بات واضحا لهذا العالم الاصم أن على هذه الأرض أطفال ونساء وشيوخ وشباب، سؤال جوابه بات واضحا عند السورين عامة وعند أهالي المناطق المحررة خاصة ، بأن هذا العالم قد أغلق جميع حواسه اتجاه مايحدث من قتل ودمار وتهجير في حق شعب طالب بحريته فواجه أقسى أنواع القتل وآلاياته من طائرات وصواريخ، وأن كل ملل من يدعون الإنسانية ومحاربة الأرهاب كانوا هم الأرهاب نفسه وهم من يقتلون الإنسانية ...

حيث يتم استخدام صواريخ حارقة خارقة قادرة على اختراق مباني بأكملها، حتى تصل لمن هرب من هول قصف الطغاة فلجؤوا الى أقبية المباني لتطالهم صواريخ المحتل الروسي .

نعم…  صواريخ جديدة شديدة الاحتراق و الاختراق باتت تجرب في ريف إدلب ومنها ماشهدناه في معرة النعمان وسراقب وخان شيخون وغيرها من المدن والقرى في ريف إدلب ، فكانت ضحيتها شهداء وجرحى من الأطفال والنساء منذ الأمس وحتى اليوم .

فهل أصبح المحتل الروسي يجيد حرق البشر والحجر في مناطق تغص بالمدنيين الآمنين… 

نعم كل شي أصبح مباح لروسيا على الأراضي السورية وبرخصة دولية بعد أن كان هذا النوع من السلاح يعتبر محرم دوليا ،إﻻ على الشعب السوري الحر .

الصمت المعيب والرهيب من العالم الدولي والعربي قد كشف اللثام عن وجههم وأصبح الشعب السوري الحر يكشف نفاق هذا العالم ومؤامراته ضدهم .

فيما حذرت فرق الدفاع المدني والمراكز الصحية ومراصد المناطق من الإقتراب من هذه المواد وأن يتم اخبار فرق الدفاع المدني فورا حدوث القصف من هذا النوع من السلاح لشدة خطره على المدنيين وطريقة التعامل معه حرصا على سلامتهم .

بينما تبقى كلمة الشعب الثائر الحر التي صدح بها منذ أول يوم في مظاهراته ضد نظام الأسد المجرم قاتل الأطفال كلمة بات يلتمسها ويوقن بها هذا الشعب المكلوم .

" مالنا غيرك يا الله " 


   تقرير : عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق