الجمعة، 12 يناير 2018

معاناة اهالي ريفي حماة و إدلب…… و رحلة النزوح المريرة

يشهد ريفي حماة الشرقي و إدلب الجنوبي و منذ حوالي الشهرين معارك عنيفة ، يرافقها قصف هستيري من قبل النظام بمخلتف انواع الاسلحة المدفعية و الجوية .

أدى ذلك لموجة نزوح الاضخم من نوعها من قرى و بلدات الريفين باتجاه المناطق الاكثر أمنا بالشمال السوري ، يعانون من قسوة فصل الشتاء وغلاء أسعار البيوت التي يحتاجونها .

حيث وصول سعر إيجار الشقة الواحدة في المنطقة إلى 200 دولار، وهو ما لا يقوى عليه النازحون ، إضافة الى أن معظم الأهالي غير قادرين على تأمين سكن، بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الإيجارات، وسط غياب المحاسبة من أي جهة.

بينما من لم يجد مسكنا يضطر ان يلجأ للخيام المنتشرة في ريف ادلب الشمالي، رغم قسوة الشتاء وشدة برودته.

كما أن المئات من هؤلاء النازحين يفترشون الأرض ويناشدون الهيئات الاغاثية في المنطقة لتقديم ما يلزم لإيوائهم وتقديم المساعدات الطارئة لهم.

من جهتها، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها “العميق” إزاء سلامة وحماية عشرات الآلاف من الأشخاص الفارين من المعارك، التي يشهدها ريف حماة وإدلب خلال الأيام القليلة الماضية.

يشار أن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وحليفته روسيا، يصعد من استهدافه لقرى وبلدات ريف إدلب وريف حماة، خلال الأيام الماضية، ما تسبب بمقتل مدنيين وجرح آخرين، إضافة إلى دمار كبير لحق بالأبنية السكنية، ما دفع الأهالي للنزوح باتجاه الريف الشمالي.


تقرير : أبو محمد الحمصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق