السبت، 13 يناير 2018

كلور من أجل الدكتور

أيام قصف وتجويع تسود أجواء الغوطة الشرقية، واليوم ومع بزوغ فجر عصيب وبالوقت الذي يسطر فيه ثوار الغوطة أروع البطولات والتصديات لخطة النظام الحاقد الذي ينوي فصل مدينة دوما عن الغوطة الشرقية متناسيا الوحدة الجغرافية التي تربطهما والقضية الثورية التي تجمعهما منذ أول يوم صرخت فيه الجماهير معلنة الفزعة لنشامى درعا في مارس 2011 .

حيث كلف ذلك السوريين عامة وأهل الغوطة خاصة دماء كثيرة وتضحيات غالية كانت أحدها اليوم في مدينة دوما ،حيث أكد شاهد عيان أن النظام استهدف منطقة الاشتباكات القريبة من الأحياء السكنية في المدينة  بقذائف تحمل مادة الكلور السام لتنتشر الرائحة  بشكل كبير وعلى مساحات واسعة بسبب مساعدة الهواء لانتقال المادة بشكل أسرع، أدى ذلك لإصابة ستة نساء وطفل  بضيق في التنفس ،وأفاد مصدر طبي أن تلك الحالات أصبحت بوضع صحي جيد بعد تقديم الإسعافات الأولية لهم .

فيما لم يترك النظام وسيلة إلا واستعملها ضد المدنيين العزل من أجل مجرم غدار ينتقم من الثوار الذين يدكون معاقله ليل نهار على جبهات العز والكرامة مؤكدين على استمرارية الثورة والاستعداد التام لبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الحرية والكرامة لكافة أطياف شعبنا السوري الثائر .


     تقرير : سيفو العكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق