السبت، 6 يناير 2018

تركيا و فرنسا تؤكدان عزمهما العمل لحل سياسي للازمة السورية

أعلنت كلا من تركيا و فرنسا، أمس الجمعة، عزمهما على العمل للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، حيث سيعقد في هذا الإطار اجتماع لوزراء خارجية عدد من الدول الغربية وأخرى من الشرق الاوسط في تركيا في شهر شباط/فبراير المقبل.

جاء ذلك عقب اجتماع جمع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ، و نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون" ،في العاصمة الفرنسية باريس .

حيث صرح الرئيس الفرنسي "لقد اخذت تركيا مبادرة عقد هذا الاجتماع في شباط/ فبراير"، حيث سيشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول غربية ومن منطقة الشرق الأوسط، وفق ما أفادت به وكالة فرانس برس الفرنسية.

وقال ماكرون في هذا الإطار "شاهدت تقاربا في وجهات النظر وفي المصالح الاستراتيجية، وآمل بأن نتمكن معا من العمل للتوصل لحل مفيد ودائم للازمة السورية".

بالمقابل، اكتفى الرئيس التركي بالقول إنه "إثر هذا الاجتماع سنرى كيف سنتمكن من دفع هذا الملف قدما".

كما أكد ماكرون "إنهما يعملان على تعزيز نفوذهما وقوتهما وتسوياتهما الثنائية بشأن سوريا أكثر من العمل على بناء استقرار فعلي يستند إلى مشاركة قوى أخرى من المنطقة، وضمان أن تكون كل الاطياف والمعارضات السورية ممثلة بشكل جيد".

فيما اعتبر أردوغان ان مساري أستانا وسوتشي ليسا "بديلين" بل "مكملين" لمفاوضات جنيف التي تجري تحت إشراف الأمم المتحدة.

من جهته ،طالب أردوغان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والذي تشارك فيه فرنسا، بالتوقف عن دعم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" وجناحه المسلح "ي ب ك" .

حيث قال "أتوجه إلى أصدقائي وأقول لهم: إن حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب الكردي ليسا سوى فرعين لحزب العمال الكردستاني وللأسف فإن بعض أصدقائنا يعتبرون أنهما يقفان إلى جانبهم".

يشار أن الدول التي سيلتقي وزراء خارجيتها في تركيا في شباط/فبراير المقبل ،هي كلا من الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا والمملكة المتحدة وايطاليا وتركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر والاتحاد الاوروبي.


تقرير : أبو محمد الحمصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق