الخميس، 11 يناير 2018

شهداء و جرحى بعشرات الغارات الجوية على الغوطة الشرقية ، و النظام يحشد قواته

استهدفت قوات النظام اليوم الخميس 11 يناير / كانون الثاني، مدينتي عربين و حرستا بصواريخ أرض أرض من نوع الفيل، أسفرت عن دمار هائل في البنى التحتية والسكنية، كما واستهدفت أيضا الأبنية السكنية في حي جوبر الدمشقي بعدة قذائف محملة على طائرات بدون طيار .

بينما ارتقى شهيد وأصيب العديد من المدنيين جراء استهداف بلدة مسرابا بغارة جوية محملة بصواريخ مظلية ،كما استهدفت الأحياء السكنية في بلدة حزرما في منطقة المرج بصاروخ عنقودي اقتصر على الأضرار المادية .

بينما استهدفت مدينة دوما بـعدة قذائف مدفعية أسفرت عن ارتقاء شهيد ووقوع أكثر من 15 إصابة بين المدنيين كحصيلة أولية .

في ذات السياق توزعت هجمات قوات النظام الجوية والأرضية على الشكل التالي ،حيث شن الطيران الحربي إحدى وثلاثين غارة جوية على مدينة حرستا وخمس غارات على مدينة عربين
وستة في مديرا وواحدة في مسرابا، بالإضافة إلى ستة صواريخ أرض أرض من نوع "فيل" على مدينة حرستا ،وصاروخ عنقودي على الأحياء السكنية في بلدة الزريقية في منطقة المرج  ،وقصف مدفعي استهدف عربين ومديرا وحرستا و دوما .

ميدانيا ،تشهد جبهات الغوطة الشرقية اشتباكات لم يحرز فيها النظام أي تقدم، فيما لايزال التعتيم الإعلامي يسود مشهد معركة "بأنهم ظلموا" ﻷسباب تحفظت غرفة العمليات على ذكرها .

في حين، أفاد مصدر إعلامي عن وصول تعزيزات عسكرية جديدة من الحرس الجمهوري إلى مشارف الغوطة الشرقية ،حيث تم رصد حافلتين مليئتين بالعناصر تمركزت في محيط الشرطة العسكرية في حي القابون ،فيما تم نشر أكثر من 200 عنصر في منطقة بساتين برزة بالقرب من مسجد الواوي مزودين بسيارة تحمل راجمة صواريخ من طراز "جولان .

في سياق منفصل ،قام الأمن العسكري باعتقال أحد المدنيين المهجرين من ابناء حي برزة الدمشقي نحو الشمال السوري أثناء عودته من ادلب إلى دمشق بتنسيق مع أحد ضباط النظام ،وبحسب ما ورد فقد تم اعتقال الضابط أيضا مع الشاب .

بالانتقال إلى جنوب العاصمة دمشق ،حيث دارت اشتباكات بين كتيبة مجاهدي فلسطين وميليشيا فلسطينينة موالية للنظام على محور شارع فلسطين في مخيم اليرموك، بالتزامن مع استهداف المخيم بصاروخ من قبل قوات النظام .

يذكر انه خيمت المآسي على الغوطة الشرقية نتيجة سقوط مئتان وخمس وأربعون شهيدا خلال الأيام الماضية ،بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمكلومين والمنكوبين .


      تقرير : سيفو العكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق