الأربعاء، 31 يناير 2018

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تتوصل لمصدر الكيماوي، و وفاة عدة اشخاص بالغوطة بسبب الحصار

قالت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية اليوم الاربعاء 31 يناير / كانون الثاني، أن العينات التي حصلت عليها من الغوطة الشرقية و المعضمية و خان العسل و خان شيخون بعد الهجوم عليها بالأسلحة الكيماوية تتطابق تماما مع مخزون الحكومة السورية من الأسلحة الكيماوية .

في سياق منفصل، وثق ناشطون سقوط جرحى مدنيين جراء استهداف الطيران الحربي بثلاث غارات جوية طالت الأحياء السكنية في بلدتي الأشعري و حوش الصالحية.

 كما شن الطيران أيضا  غارة محملة بعدة صواريخ دفعة واحدة استهدفت أطراف بلدة النشابية من جهة بلدة حزرما.

في حين لم تهدأ منصات الصواريخ بإطلاق نيرانها المحملة بالنابالم المحرم دوليا على مدينة حرستا التي تنعدم الحياة فيها وكما الحال في مدينة عربين التي تستهدف يوميا بشتى أنواع الأسلحة ،مما دعى نائب رئيس الحكومة المؤقتة الأستاذ أكرم طعمة وأعضاء من مجلس محافظة ريف دمشق و أعضاء من مديرية الخدمات للمجلس المحلي في مدينة عربين لزيارة الأحياء المنكوبة و تفقد الأهالي المنكوبين في الملاجئ بالإضافة إلى جولة على المدارس المهدمة جراء القصف التي تعرضت له المدينة من قبل قوات النظام و داعميه في الأيام السابقة .

ميدانيا ،تدور اشتباكات متقطعة في جبهات الغوطة الشرقية دون تقدم يذكر لأي من الأطراف المتنازعة
وأفاد مصدر من داخل غرفة عمليات معركة "بأنهم_ظلموا" أن صواريخ النظام قتلت أربعة من الأسرى المحتجزين لدى الثوارحيث استهدفت الصواريخ موقع احتجازهم وأضاف المصدر عن وقوع إصابات بين صفوف القوة الأمنية التي كانت تتحفظ على الأسرى وتعاملهم وفق المبادئ الشرعية والثورية.

من جهة أخرى، توفيت اليوم طفلة من بلدة جسرين  ،وشاب من مدينة دوما بعد معاناة شديدة مع المرض وعدم توفر الدواء والعلاج لها بسبب الحصار المطبق ومنع قوات النظام من الخروج للعلاج في مشافي دمشق .
بينماتوفيت طفلة أخرى بسبب توقف قلبها من البرد الشديد ومرض سوء التغذية الواضح على جسد الطفلة ،و ذلك بعد ان نزحت مع عائلتها من قصف قوات النظام وغاراته الجوية على منطقة المرج في الغوطة الشرقية.


       تقرير : سيفو العكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق